A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
ممدوح عبد العليم الغائب الحاضر.. إليكم أبرز محطاته الفنية
وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
يُعدُّ تطوير الذات أمراً هامَّاً للغاية لكلِّ من يرغب في تحسين حياته وبلوغ أهدافه؛ إذ يساعدك تطوير الذات على تحسين جودة حياتك والارتقاء بشخصيتك بما يتناسب مع مبادئك ورغباتك.وتحقيق أقصى استفادة منها.
وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.
هو القدرة على التعبير عن العواطف كالفرح والغضب والحزن...
هناك توجه كبير في السنوات العشر الأخيرة نحو التركيز على هذا النوع من الذكاء، وتنميته عند الأطفال، لهذا صممت مدارس خاصة، ومناهج خاصة، لتربية الأجيال القادمة، على الاستفادة من هذا البعد من التفكير، ولتنمية الذكاء العاطفي، ليبلغ رشده.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
يُعدّ الوعي العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، نور الإمارات وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]
إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي
هي القدرة على استعمال تفاصيل الجسم في التعبير عن الأفكار مثل تعبيرات الوجه وحركات اليدين.
يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.